هاجس _________________
عدد المشاركات : 1855 النادي المفضل : الاهلي العمل والهوايه : موظف المزاج : مالك دخل السٌّمعَة : 6 نقاط : 17855 تاريخ التسجيل : 11/05/2008
| | الا زلت تشبهها | |
[center] ألاَ زلتَ تشبِهٌهَا / صورَتٌكْ [size=16][size=25] بسمِ اللهِ هطلَ حرفٌ قطرةَ حلمْ وأرتخى هنَا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[url=http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/h0657529.jpg][/url]
عندمَا أشْتَاقٌكَ وأنتَ معيِّ ماذاَ أفعلٌ أخبرنيِّ ؟ عندماَ أخبرٌ الطيّورَ والقبورَ عنكَ بكلِ فخراً وأجعلكَ تؤأمَ القمرْ ماذاَ سيقولونَ ؟! ربماَ سينعتونيِّ بالتيِّه والجنونْ !! أنَاَ لسٌ اٌحِبكَ كمَا يٌحبِبْنَك الأٌخريَّاتْ حبيِّ زالزلٌ بقلبً خامدْ والشظاياَ أنثىَ إستحالتْ إلى قطعةِ فيروزٍ منْ أنَا ؟؟! حينَ أقفٌ بكلِ وحشيةٍ أمامَ جبروتِ اللحظةِ وأدعيِّ النشوةَ وكوبٌ قهوةً يرتجفٌ فيِّ يديِّ لمْ يفضَحٌنيَ غيِّرٌه ويلاهٌ علىَ شغفاتِ الروحِ الظالمةِ حينَ تسلمنيِّ إلى حبلِ المشنقةِ اليوميِّ دونَ إستنئافْ أراكَ فأصمتٌ منْ جوفِ العينينِ وأهطلِ الدمعَ بصمتِ العينينِ أيضاً وقدْ يٌخفى علَى حضرتِكَ أنيِّ منْ شدةِ عطشيِّ إليَّكَ يٌغشىَ عليِّ كلماَ أشعٌرٌ بالظمأْ أتقياٌ غيباتِكَ كلماَ أحسستٌ بِدوارِ البحرِ فأخافنيِّ بشدةً عندمَا أٌحبكَ أستيقظٌ بشدوِ الزهرِ يرقٌصٌ بلهفته عندماَ أحبكَ ينْبٌتٌ التوتٌ فيِّ كوبِ قهوتيِّ ويتصعلكٌ فيِّ جوفِهِ فلاَ أجدٌ لهٌ أثراً لستٌ أحبكَ كمَا يٌحبِبْكَ الأخرياتْ حٌبيِّ عاصفةً لاتهدأ.. لاتتكلمْ .. لاتحزنْ ! خٌيلَ إلىَ الماريِّنَ أمامِ أعقابِ قلبيِّ أنْ لاقلبِ ليِّ هلْ تعلمٌ لماذا ؟ لأنيِّ بجنونٍ أشهقٌ بإحتضارْ كلماَ يقدمٌ إليِّ أحدهمْ { وردةً ورجٌل } هديةً لقلبً محمول علىَ أكتافِ ذاكرتكْ لمْ يخطرْ ببالِهمْ أنيِّ سأختصرٌ مشوار الألفِ ميِّلْ وأكتفيِّ بالزحفِ إلى قلبكَ ميلاً تلو الميّلْ إذنً أنتَ الوحيّدْ لذلكَ دعنيِّ أفتٌأٌ أسلمكَ بقايايَّ قلبيِّ وذاكرتيِّ وقلميِّ الأعرجْ وأنايَّ الأخرى لاتتَوهمْ أنيِّ تلكَ التيِّ تصمتٌ فيِّ كلِ شئ لستٌ أنا هيَّ منْ تصمتٌ وهيِّ منْ تغمضٌ على جفنيكَ وتحضٌنٌ الأعيَّنَ بِدهاءْ تتمسكٌ بالريَّحِ لتسافِرَ إليَّكَ ويلاهٌ كمْ تتنفسٌكَ معَ صعودِ أبخرةِ سيجارَتِكَ عندماَ تلعقٌها تتهاوىَ معكَ الأبريَّاءٌ مثليِّ تقذِفٌ الكراهيَةَ بعيِّداً إلى حينِ عودةً ربماَ معكَ فقطْ أستشعرٌ معنى أنْ تعودَ أبخرةٌ السيجارةِ منكَ إليِّك لاتريدٌ مفارقتَكَ بريئةٌ بالرغمِ منْ كراهيَّتيّ لها لكنَهاَ مشتركةٌ معيِّ فيِّكْ بغيضةٌ لكنيِّ أٌحِبٌهَا لكْ وأمقتٌهَا علَى غيِّرِكَ أنتَ فقطْ منْ ستملكٌ أنثى الأعاصيِّرِ خلفِ كهفِ العهودِ الموثوقةِ فيّ قدمِ سيجاةً بالِغةً أٌحبٌكَ وسأفارِقٌكَ لمَا لأأدريِّ ربمَا بإرادةِ بعضِهمْ بداخليِّ متىَ سأغمِضٌ على طرفِ اللحظةِ وأغفو !؟ هلِ الوسادَةٌ باردةٌ أم أنيّ أحترقٌ لذلكَ أشعرٌ بالجليدِ قشعر بدن الحمى بداخليِّ وركضَ بيِّ هلْ أنَ أحملٌ الرصاصَ والقلمَ والحرفَ بيديَّ أمْ أنيِّ مذٌ أحببتكَ أصبحتٌ فارغةَ اليدينْ ألمْ أكنْ طفلةً ذاتَ طيّش فيّ حضوركَ ؟ أكنتٌ طفلةً وأنَا أظنٌ حبكَ جاءَ ليخلصني منْ ضرباتِ الزمنْ لأكتشف أنيِّ كنتٌ مجردَ جنينً عشقَ غرفةَ الولادةَ لأنها أولٌ منْ رأى وأول منْ إهتزت عيناه بالبكاءِ فيِّها وكلماَ إعتقدتٌ أنني نجحتٌ في يحضرنيِّ وجه الطبيب وهو يمسكٌ المشرطَ بيديه ليخرجني منْ كهفِ أميِّ إلى كهفِ الحياةِ التيِّ بدورهاَ أحضرتنيِّ إليكْ وكأننا نهفو من كهفً إلى أخر ومنْ ظلمةً إلى أخرى كيفَ أنسى كلَ ذلكَ ووجه اللحظةِ كفيلٌ أن يذكرني بهاَ لحظةً : سأعودٌ بعدَ أنْ أرحلْ سأعودٌ بعدَ أنْ أفطمَ منْ حبكَ سأعودٌ والطفولةٌ شدتْ معصم ضفائري بغجرية سأعودٌ وجدتي توبخنيِّ على بقعِ الحلوى التيِّ أضاعت ملامح الحناء بيديَّ ساعودٌ إذنْ أعدُ ليِّ كوبَ قهوةً بنكهةِ قلبكَ بدونِ مرارةِ الغيابْ بلونِ الحضور الياسمينيّ وليقتلنيِّ المزاجْ سأعودء وقلبكَ ينتظِرٌ ليتنيِّ أسمحٌ ليِّ بالعودةِ دعْ كوبَ قهوتيِّ يرتعش ! سأعود كلماَ أصيب قلبيِّ بالصداع وعينيِّ بالأرقْ تيقنْ حضوري حينَ أغيبٌ كمَا تغيبْ وكأنهٌ أشبه بالمفاجأةِ فاضَ بعضٌ منْ أنثى تشبهنيِّ لازلتٌ أنتفضٌ منْ رؤيةِ أيِّ سيجارةً تسكنٌ شفاه غيِّركَ وتراودني النشعةٌ لإدمانِ قهوةً كاللهبْ علىَ رائِحةِ سيجارةً ماتتْ على العقبْ ويكأنَ المزاجَ يطلبنيِّ لأنثر عطري الجميلَ قوق قلبكْ المتخمِ دخانً ويكأن قهوتيّ الغنيةً خاليةٌ منْ كلِ شئ الإمنْكَ ويظلٌ قلميّ ساخط وجميعٌ الأشياءِ مقلوبةً في قلبيِّ فنجاني مقلوب وعقليِّ مقلوب وذاكرتيِّ مقلوبه وصورتكَ المغبشةِ مقلوبة ألازلتَ تشبهها / صورتكٌ ؟! ثٌلُث البرد يقتلني !! فأتصعلكُ فيِّ براري اللقاءِ دمعةً دمعةً فقط ْ منقول
| |
|
السبت 14 مارس 2009, 12:54 am من طرف هاجس