:::. هبوط إضطرارى ......:

[size=12]
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

هلا وغلا .. ومرحبا ..

- --- - --- - --- - --- - --- - --- -

يا له من عنوان غريب .. هبوط إضطرارى .. أهى طائرة ؟ لا لا هى شئ آخر ..

ما هى ؟ .. لا أعلم لقد أصبحت غريب وغامض .. حتى أنا لا أفهم ما أكتبه ..

لكنى أكتب لعلى أفضفض وأُخرج ما فى داخلى .. وهل يمكننى إخراجه .. لا لا لا صعب ..

لكنى أكتبه بغموض لعلى أعبر عن شئ أنا فقط أفهمه بما يناسبنى .. وغيرى يفهمه بما يناسبه ..

--- ------ --- ------- --- ------ --- ------ ---

ششششششششششششششششششش

شششششششششششششششششششش

ششششششششششششششششششششش

شششششششششششششششششششششش

ششششششششششششششششششششششش
يأتى إنقطاع فى الإرسال بين الحين والآخر .. ورغم أن الوش سيئاً .. لكنى أراه بشكل مختلف ..

أراه بزاية من رأى نصف الكوب المليئ .. فى الماضى لم يكن هناك شاشة .. أشتريت شاشة ..

كانت مطفئة .. أوصلتها بمصدر طاقة .. كان هناك وشششش على الدوام .. شششششششش ..

الآن تأتى صورة نقية وتختفى .. شششششششش .. تأتى لقطة صافية وتضعف .. هناك أمل ..

-- - -- --- -- - -- --- -- - -- --- -- - -- --- --

ششششششششششششش بوم ..

شششششششششششش آآآآه ..

شششششششششششششش طاخ طيخ ..

شششششششششش اصوات مزعجة .. رتتتتة زظلاعهفئ .. كلمات غريبة ومتسارعة ..
يا له من ملل .. تركت الشاشة بغضب وأضرب كل شئ يميناً ويساراً ..

كم هو إزعاج سخيف .. ونزلت أمشى بغير هدى .. لبست معطفاً أسوداً ..

وقبعة أكثر سواداً .. مشيت ومشيت .. أين ؟ وسط أفكارى !! الكثير منها مظلم ..

نظرت يمين ويسار وحدت أشخاص كنت أعرفهم فى الماضى .. أصبح لهم محلات بواجهات رائعة ..

كم فرحت لأجلهم .. وتمنيت أن أصبح مثلهم .. نظرت لحالى ما زلت كما أنا .. غريب من لحظة تفائلت ..

وسط الوش المزعج .. وتكلمت بإحباط وسط نجاح معارفى .. إمممم ..

حان لوقت لتخرج عدستى الكونانية المكبرة .. نعم .. بالضبط .. أكيد ..

- - - -- - - - -- - - - -- - - - -- - - - -- - - -

شششششششششششش شششششش شششششششش

ششششششش ششششششششششششششش ششششششش

ششش ششششش ششششششششش شششششش ششششششششش
مضيت فى طريقى وأكتم دمعات فشلى .. مضيت وكل شئ مكرر .. رن هاتفى الخلوى ..

إصمت أيها السخيف .. لا أريد لأحد أن يعلم مكانى .. صمت أخيراً .. مسكته وقلبت ما فيه نعم ..

تلك هى يا لها من أنشودة ممتازة .. جائت فى وقتها .. إنشودة عفاسية رائعة ..

أشكو إلى الله كما قد شـكــــا أولاد يعقوب إلى يوســـــــف

قد مسني الضر وأنت الــذي تعلم حالي وترى موقفـــــي

بضاعتي المزجاة محتـــــاجــــة إلى سماح من كريم وفـــــــــي

فقد أتى المسكين مستمطـراً جودك فارحم ذله واعطـــــف

فأوفي كيلي وتصدق علـــــى هذا المقل البائس الأضعــف

-- ----- -- ----- -- ----- -- ----- --

شششش بدأ صوت الأنشودة يضعف حتى أختفى .. أعاد الششش ؟ ..

لا لا .. إنه ششش مختلف .. شش أصمت .. الصوت هناك .. أنه البحر غريب إعتقدت صوته وشاً ..

أصبحت مهوس بالوش .. يااه صوت هادئ ورقيق .. الأمواج تضرب الصخور وتصدر لحناً جميلاً ..

تُرى ما هو إسم صوت البحار ؟ .. يا سلام كأن صوته إنشودة عذبة .. غريب مياه مالحة تصدر صوتاً عذباً ..

حتى البحر رغم ملوحته .. يقدم لنا ألحاناً وكنوزاً .. بالطبع كل شئ يستطيع تقديم شئ حسب أحواله ..

البحر يشبهنى .. لقد شهد البحر قصصاً وحكايات .. ويكتم أسراراً وألغاز .. لا يعلمها إلا الله ..

ولكنه مختلف عنى فى روعته وجماله .. فرغم القصص المرعبة التى شهدها .. وخوف الكثير منه ..

يعطى الناس الكثير والكثير .. طعام ومال .. وحلية و لئاليء .. وحبات اللؤلؤ .. بيضاً وحمراً ..

---------- ---- ---------- ---- ---------- ----

جلست وهبطت برفق .. من هبطت ؟ إنها .. إنها .. دمعات رقيقة .. كزخات المطر ..

مسكتها ومكستها .. ولكنها هبطت إضطرارياً .. أهبطت إضطرارياً ؟ أم إرادياً ؟ ..

نظرت للبحر .. يا له من صوت رائع .. أرقب بزوغ الفجر .. الفجر تذكرنى تلك الأحرف بكلمة جميلة ..

الفجر بالتأكيد سيطلع .. وإقترب كثيراً كأنى أرى خيط النور .. الفجر تلك الأحرف تذكرنى بكلمة سمعتها ..

نعم نعم نعم .. تذكرنى بالفرج .. نعم ففرج الله قريب .. وأكيد سيأتى كما أن الفجر سيأتى ..

الفجر .. والفرج .. كلمتان تتشابهان .. بإنهما أكيد سيأتيان بعد ظلام دامس ..
[/size]

مااروعها من كلمات وما اروعها من عبارات
اجدت الوصف والتعبير في النقل الجميل
دمت ودام حسك النبيل .

روعه يا القناص

الله يعطيك الصحه والعافيه

**احاسيس**ا

:::. هبوط إضطرارى ......:

:::. هبوط إضطرارى ......: :: تعاليق

:::. هبوط إضطرارى ......: