كــــــــان حياتي


كان اسمك يدعوني أطوى الأسماء و أطوي الأيام ..

فليس سواه شيئا كالألم المسحور ، كوقع الحلم الهاتف ، أستشعره في .. و أخشاه

كان اسمك ينقر صدري تلمس أعماقي الخضراء يداه .. تربت كفاه على دنياي .. وتغفو في عيني رؤاه .
.
كان اسمك يغريني أن أعبر هذا الموج و أن أتحداه
.
أن تبقى منه ذكراه .. كنت أقول لأيامي و لأشواقي و لأحزاني يا قلبي ..

هذا نبع البشرى ، نبع الأيام المنضوره يا نفسي .. هذا زمن الحلم الرائع ..

يسبق خطو النور لعيني .. آه يا عيني المبهورة .. موكبها .. ما زالت في القلب

خطاه المتئدات موعدها .. ألف حكاية شوق .. ألف صلاة .. ألف سحابة خصب

منشورة .. رفت كالخاطر ، و التفت كاللحمة لهفي .. مذعورة وانسكبت من فيض

هوانا .. نسمات العطر المنثوره والتف الصمت يغطينا .. بظلال واجفة .. حيرى
أأقول و أسبق الأيام :

أغفو .. فالدنيا لا أبهى عرس وصلاة .. وعناق أرنو للقادم من عمرينا .. للشوق الذائب في قلبينا .. و أقول وداعا يا أيامي الممرورة ..

نبتت في دربينا زهرة حب مسحورة طالت .. عانقت الضوء جناح سلام ومحبه العطر الساكن عمقينا .. زاد في رحلة عمرينا



أصحو ..
أغفو ..ماذا يبقى ؟!
هذا الصوت الهامس أبدا في أعماقي

أجراس سلام وحنان ، ذابت في لهفة أشواقي وبقايا نيران عصفت واشتعلت فيها

أحداقي كان منار حياتي .. كان شعاع الفجر القادم في ظلماتي ..

كان عطاء الأمل النابض في صلواتي .


. كــــــــــــــان حياتي