مـنـتـد ى حي الـرشـــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مـنـتـد ى يهتم بـأ خـبـا ر الـريـا ضـه والسيا سه والمجتمع والـفـن والصوتيات والمرئيات والشعر والقصة والصوروالمجتمع المكي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 القوم الذين رعبوا البشر على مر العصور (يأجوج و مأجوج) القصه كااااااااااااااامله 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عناد الفارس
..................
..................
عناد الفارس


ذكر
عدد المشاركات : 205
النادي المفضل : فــي قــلـــو بــكــم
العمل والهوايه : عــا طــل بــا طـــل
المزاج : بي بعض ا لا حساس
السٌّمعَة : 0
نقاط : 17793
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

القوم الذين رعبوا البشر على مر العصور (يأجوج و مأجوج) القصه كااااااااااااااامله 3 Empty
مُساهمةموضوع: القوم الذين رعبوا البشر على مر العصور (يأجوج و مأجوج) القصه كااااااااااااااامله 3   القوم الذين رعبوا البشر على مر العصور (يأجوج و مأجوج) القصه كااااااااااااااامله 3 Icon_minitimeالثلاثاء 25 أغسطس 2009, 6:02 pm

القوم الذين رعبوا البشر على مر العصور (يأجوج و مأجوج) القصه كااااااااااااااامله 3 02222255 القوم الذين رعبوا البشر على مر العصور (يأجوج و مأجوج) القصه كااااااااااااااامله

(( ولكن هل هم موجودون الان؟))







عندما نقرأ قـصة ذي الـقـرنـيـن من سـورة الـكـهـف فـإن الآياـت الـقـرآنـيـة تـشـيـر إلـى وجـودهمـ خلــف الـسـد الذي أغلقه ذو القرنين

قال تعالى (ثُم أتبعَ سَبَباً () حتَى إذَا بَلَغَ بَينَ السَدين ()وَجَد من دُونِهمَا قوماً لا يَكادُونَ يَفقَهُونَ قَولاً () قَالُوا ياذا القَرنَين إن يأجوجَ وَمَأجُوجَ
مُفسدُون فِي الأرِض فَهَلنَجعَلُ لَكَ خَرجاً عَلى أن تُجعَل بَينَنَا وبَيَنهُم سَداً() قَالَ مَا مَكني فِيه رَبٌي خَيرٌ فَأعِنُونِي بِقوةٍ أجعَل بَينكُمُ وَبَينَهُم رَدماً
()ءاتُونِي زُبَرَ الحَديِد حَتى إذَا سَاوَى بَينَ الصدَفَين قَالَ انفُخُوا حَتى لإذَا جَعَلَةُ نَارا قَالَ ءَاتُونِي أفرغ عَلَيِه قِطراً () فَمَا استطَاعُوا أن يَظهرُوهُ
وَمَا استطَاعُوا لَهُ نَقباً () ).


ذو القرنين : - القول الراجح فيه أنه ملك مسلم من ملوم اليمن , أعطى العلم والحكمه سمي بذلك لانه ملك مشارق الارض ومغاربها , يسر
الله له أسباب الملك والفتح والعمران وأعطاه كل ما يحتاج إليه للوصول إلى غرضه من أسباب العلم والقدرة والتصرف.


بينت الآيات القرآنية أنه سلك طريقاً جهة الشمال حيث الجبال الشاهقة حتى إذا وصل إلى منقطة بين حاجزين عظيمين وجد هنالك قوماً
لايخالطون الناس لبعدهم فثقل كلامهم , فأخبروا ذا القرنين عن يأجوج ومأجوج وإنهم مفسدون في الأرض وطلبوا منه أن يجعل بينهم وبين
يأجوج ومأجوج حاجزاً , فأجابهم وبنى السد الذي سيأتي وصفه فيما بعد , وهم الآن محجوزون خلفه لا يستطيعون الصعود عليه أو ثقبه
ومحاولاتهم لتسوره غير مجديه لعلو السد وملاسته , ومحاولة خرقه من أسفل لا طاقة لهم بها لصلابته وثخانته , وقد ورد في الحديث
( أن ياجوج ومأجوج يحاولون كل يوم فتح ثغرة بالسد للخوج منه منذ أن بنى ذو القرنين عليهم السد إلى أن يأذن الله لهم بالخروج ).


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن يأجوج ومأجوج ليحفرون السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع
الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غداً , فيعودون إليه كأشد ما كان , حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله عز وجل أن يبعثهم إلى الناس
حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم أرجعوا غستحفرونه غداً ( إن شاء الله ) فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه
فيحفرونه ويخرجون على الناس ).


وقال تعالى [ وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ]. قال القرطبي في تفسيره والضمير في تركنا لله تعالى , أي تركنا الجن والأنس يوم
القيامة يموح بعضهم في بعض. وقيل تركنا يأجوج ومأجوج وقت كمال السد يموج بعضهم في بعض واستعارة الموج لهم عبارة عن الحيرة
وتردد بعضهم في بعض كالمولهين من هٌم وخوف فشبههم بموج الحبر الذي يضطرب بعضه في بعض. وقيل تركنا يأجوج ومأجوج يوم
إنفتاح السد يموجون في الدنيا مختلطين لكثرتهم , قلت – أي القرطبي – فهذه ثلاثة أقوال أظهرها أوسطها وأبعدها أخرها وحسن الأول.
فالقرطبي يرجح القول بأنهم مضطربون , خائفون , ويموج بعضهم في بعض من بعد مابنى عليهم ذو القرنين السد , وحيرتهم هذه هي
الدافع لهم لحفر السد كل يوم ليجدوا المنفذ للخروج.


إذاً يأجوج ومأجوج موجودن الآن حتى ان البعض يعتقد أنهم أهل الصين لتشابه صفاتهم معهم , وهذا توهم لا اساس له من الصحه ,
فيأجوج ومأجوج لايستطيعون الخروج حتى يأذن الله لهم , فهم موجودن لكن أين ؟؟ لا يعلم ذلك إلا الله تعالى . وقد يتسائل البعض
لو كانوا موجودين لتم أكتشافهم فالاقمار الصناعية والوسائل العلمية التي توصل إليها العلماء اليوم كفيلة بتصوير كل ماعلى الأرض
والجواب على ذلك أن مكان وجودهم يدخل تحت حكم الغيب الالهي كالجن والملائكة وكلهم موجودون وهم أكثر من ياجوج ومأجوج ولكن
هل نراهم ؟؟.هم يشاركوننا سُكنى الأرض ومنهم من يسكن السماء ومنهم من يسكن على الماء لكن كيف لانراهم لانعرف لأن إرادة




الله إقتضت أن يحجب عنا معرفة ذلك ومثلهم يأجوج ومأجوج فهم محجوبين عن الأنظار إلى حين





((بناء السد وطريقته))







كما ذكرنا سابقاً فإن الذي بنى السد هو ذو القرنين بنى على طلب القوم الذين ذاقوا الويلات من يأجوج ومأجوج فعرفوا فسادهم فأخبروا

به ذو القرنين . قال القرطبي واختلاف في فسادهم فذكر سعيد بن عبدالعزيز ان فسادهم كان أكل لحوم البشر. وقالة فرقة أفسادهم كان
متوقعاً أي سيقع مستقبلاً فطلبوا بناء السد على وجه الترحز منهم. وذكر آخرون أن فسادهم هو الظلم والغشم والقتل وسائر وجه الافساد
المعلوم من البشر. وذكر شوكاني في فتح القدير أنهم كانوا يخرجون إلى الارض هؤلاء القوم الذين شكوهم إلى ذي القرنين في أيام الربيع
فلا يدعون فيها شيئاً اخضر إلا أكلوه . هذا الفساد جعل القوم يطلبون من ذو القرنين بناء السد. قال تعالى [ قالوا يا ياذا القرنين إن يأجوج
ومأجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سداً ]. وأخبروه على جهة الاستفهام أن مستعدون لجعل جزء
من أموالهم ضريبة له أن هو قام ببناء السد , وهذا أستدعاء منهم لقبول مايبذلونه على جهة حسن الادب , لكنه أجابهم بأن مابسطه الله من
الملك وقدره خير من ضريبتهم وأموالهم , ولكنه طلب منهم ان يساعدوه بقوة أبدانهم وعملهم وآلات ابنائهم , وهذا تأييد من الله تعالى
لذي القرنين في هذه المحاوره , فإذن القوم لو جمعوا له ضريبة لم يعن أحد منهم ولوكلوه إلى نفسه لبناء السد , لكن معاونتهم بأنفسهم
وعملهم أجمل واسرع في إنقضاء هذا العمل.


قال تعالى [ مامكني فيه ربي خير فأعيونوي بقوة أجعل بينكم وبينهم ردماً ]. وبدأ بناء السد فأمرهم بنقل قطع الحديد والتي تشبه القطعة
منها اللبنه إلى مكان البناء ثم جعل يبنيها بين الجبلين , حتى حاذى بالبناء رؤوس الجبلين طولاً و عرضاً . وبعد أن أكمل البناء أمر
العمال بإيقاد النار على قطع الحديد ثم النفخ بالكيران , وقيل : كان يأمر بوضع طاقة من قطع الحديد والحجارة ثم يوقد عليها الحطب
والفحم , ويأتي بالمنافخ فينفخ تحتها حتى تحمى وتصبح قطع الحديد حمراء كالنار لشدة توهجها وإحمرارها ثم أمرهم بصب النحاس
المذاب على الحديد المحمي فألتصق بعضه ببعض وصار جبلاً صلداً.


قال سيد قطب رحمه الله في ظلال القرآن ( وقد أستُخدمت هذه الطريقه حديثاً – أي الطريقة التى بنى فيها ذو القرنين السد – في تقوية
الحديد فوجد أن اضافة نسبة من النحاس إلى الحديد تضاعف مقاومته وصلابته وكان هذا الذي هدى الله رإليه ذو القرنين وسجله في




كتابه الخالد سبقاً للعلم البشري الحديث بقرون لايعلم عددها إلا الله سبحانه وتعالى ).




((اوصاف هذا السد))




لاتستبعدون ان بعضكم مر بجانب هذا السد يوما ما فقد أخرج البخاري تعليقاً مجزوماً به في صحيحه في كتاب الأنبياء قال ( وقال رجل للنبي صلى الله عليم وسلم رأيت السد مثل البرد المحبر

قال : قد رأيته ). قال أبن حجر في فتح الباري وقد وصل هذا الحديث إبن ابي عمر من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن رجل
من أهل المدينة أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم ( يارسول الله قد رأيت سد يأجوج ومأجوج , قال : كيف رأيته , قال : مثل البرد
المحبر , طريقة حمراء وطريقة سوداء ). وروى هذا الحديث الطبراني من طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن رجلين عن أبي بكرة
أن رجلاً اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : وذكره نحوه. وأخرجه أيضاً البزار من طريق يوسف إبن أبي مريم عن أبي بكرة.
و " البراد المحبر " أي المُزين , فالسد إختلط فيه صفرة النحاس وحمرته مع سواد الحديد.


وذكر إبن كثير أن الخليفة الواثق بعث بعض أمرائه وجهز معهم جيشاً وكتب معهم كُتب إلى الملوك من أجل المساعدة للوصول إلى السد
وليكشفوا خبره ويعاينوه وينعتوه له اذا رجعوا , فتوصلوا من بلاد إلى بلاد ومن ملك إلى ملك حتى وصلوا إليه , ورأوا بنائه من الحديد
ومن النحاس وذكروا أنهم رأوا فيه باباً عظيماً وعليه أقفال عظيمة ورأوا بقية اللبن والعمل في برج هناك وأن عنده حرساً من الملوك
المتاخمة وأنه عالٍ منيف شاهق لايستطاع تسلقه ولا ماحوله من الجبال , ثم رجعوا إلى بلادهم وكانت غيبتهم أكثر من سنتين وشاهدوا
أهوالاً وعجائب.


وذكر أبن كثير في البداية والنهاية رواية مطولة فقال , وكان الخليفة الواثق قد رأى في النوم كأن السد فتح , فأرسل رسوله وكتب له إلى
الملوك بالوصاة به وبعث معه ألفي بغل تحمل طعاماً فانتهوا إلى حدائق خراب , وهي التي كانت يأجوج ومأجوج تطرقها فخربت من
ذلك الحين إلى الآن. ثم أنتهوا إلى حصن قريب من السد فوجدوا قوماً يعرفون بالعربية والفارسية ويحفظون القرآن ولهم مكاتب ومساجد
فجعلوا يعجبون منهم ويسألونهم من أين أقبلوا , فذكروا لهم أنهم من جهة أمير المؤمنين الواثق , فلم يعرفوه بالكليه , ثم إنتهوا إلى جبل املس
ليس عليه خضر , وإذا السد هنالك من لبن حديد مغيب في نحاس وهو مرتفع جداً لايكاد البصر ينتهي إليه وله شرفات من حديد وفي وسطه
باب عظيم بمصراعين مغلقين عرضهما مائة ذراع . وعند ذلك المكان حرس يضربون عند القفل كل يوم فيسمعون بعد ذلك صوتاً عظيماً
مزعجاً فيعلمون أن وراء هذا الباب حرس وحفظة , وقريب من هذا الباب حصنان عظيمان بينهما عين ماء عذبة , وفي إحداهما بقايا العمارة
من مغارف ولبن من حديد وغير ذلك , وإذا طول اللبنه ذراع ونصف في ذراع ونصف في سمك شبر.


وذكر القرطبي في التذكرة قال : وفي تفسير الحوفي أن ذا القرنين لما عاين ذلك منهم , إنصرف إلى مابين الصدفين فقاس ما بينهما فوجد بعد
ما بينهما مائة فرسخ فلما أنشأ في عمله حفر له أساساً حتى اذا بلغ الماء جعل عرضه خمسين فرسخاً , وجعل حشوة الصخور وطينة النحاس
يذاب ثم يصب عليه فصار كأنه عرق من جبل تحت الأرض , ثم علاه وشرفه بزبر الحديد والنحاس المذاب وجعل خلاله عرقاً من نحاس
فصار كأنه برد حبره من صُفرة النحاس وحمرته وسواد الحديد. وذكر القطان في تيسير التفسير : أن طول السد خمسون ميلاً وإرتفاعه تسعة
وعشرون قدماً وسُمكه عشرة أقدام وتتخلله بعض الأبواب الحديديه , وفي أعلاه برج للمراقبة . وذكر النسفي في مدارك التنزيل . ( قيل حفر
الأساس حتى بلغ الماء وجعل الاساس من الصخر والنحاس المذاب , و البنيان من زبر الحديد بينهما الحطب والفحم حتى سد ما بين الجبلين إلى
أعلاهما , ثم وضع المنافخخ حتى إذا صارت كالنار صب النحاس المذاب على الحديد المحمي فأختلط وألتصق بعضه ببعض وصار جبلاً جلداً
وصلداً , وقيل بعد مابين السدين مائة فرسخ ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القوم الذين رعبوا البشر على مر العصور (يأجوج و مأجوج) القصه كااااااااااااااامله 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـد ى حي الـرشـــد :: المنتدى العام :: البوابه الاســلا ميه-
انتقل الى: