أُطْلِقُها صَدْحًا ~~ إِنّي أُحِبُّ :*

مشــكور يأبو سامرعلى الموضوع المميز

بسم الله الرحمن الرحيم

(( سَـــلامٌ قَـــوْلاً مِـــنْ رَبٍّ رَحيــــمٍ ))

:

أُطْلِقُهــا صَدْحًــــا ~~ إنّي أُحِبُّ :*

ابقَوا عَلى مَقْرُبة .. .

=)

( هـَكـــذا كــانَ الْبِـ ـدْءُ )

ترقّبــن .. .

-- -- --

قُبَيْــلَ الشُّــروعِ .. .

مساحتي للـ حُب

لـ مُستَلِذّيه

و لـ كل قلبٍ نَبَضَه

مَنْ كانَ نِــدًّا لَهُ

فُعُــذْرًا .. سَتَضيــقُ ههُنـــا ذَرعًـــا =)

(( هـَكـــذا كــانَ الْبِـ ـدْءُ ))

:

علـى أوتــار زخّــاتِ المطـــر

معانقــة .. مُصافحــةً كُــلَّ ما رُسِــمَ و شُكِّــلَ علـى فُسْتــانِ الأرضِ

فُستــانٌ تفــرّد بتقاسيمــه و ثنيــاتِه

تـــارة تلقاه مُخضَــرًا مورقًــا

أحايينَ تلبّـسَ اصفــرارًا مُبهِرًا وَضّاءً

و أُخرى شفافيّةً كروحه ..

تملؤ الأعين زُرقة النَّظَر

و بكُلِّ حالاتِهِ رافضٌ للقيـود

مُمتَدًّا حتّى أقاصي البصــر

بصــرٌ فبصــرٌ بصــر بصـــر .. يأبى إلا الاتّســاع دونَما حَدِّ !

كيفَ لي الوصف ؟!

و حتمًا العجــز حليفــي !

أتمتثِــلُ الأبجديّات في تصوير فُستانٍ

حياكَتُــه و نَسقُــهَ مِــنْ ربِّ البشر ؟!!

:

هُنـــاكَ .. فــي ربــوة منْــزِلٍ شاخِــصٍ فــي حَيٍّ كُويتيّ الهويّة

عانَقَ هــذا الــرذاذ الماطــرُ مَسامِعَ قلبَيــنِ شَـــدا

و طــارا فرحًــا بخبـــرِ احتِضـــانِ طِفْــلٍ أحشــاءَ أُمِّــهِ

حتّــى غــدى الطّيَـــرانُ تَحليقًــا

:

فَكـــانَ النّمــو شيئًا فـ شيئًــا حتّى اكتملتْ معالمُهُ و لم يَزَلْ ساكنًا ذاتَ أمِّهِ

لَكـــم تحمّلَــتْ و تحمَّلَت شقاوتُهُ في بطنِها و حراكه

و هو يركُل يُمنةً و يُسرَةً

و إن ضاقتْ بِهِ الشَّقاوة انقلب رأسًا على عَقِبْ مَعَ كينونَتِهِ الصّامِتة !

فـ كانَ الـ حبّ حراكه و سكونه .. شقاوته و هدوئه

إشباعه و سدّ رمقه

و حال أمِّهِ يَقول .. أن أهــلا و سهــلا بالتعـــب

التعــبُ منـــكَ يا صَغيــري لا يُشْقينــي، بَــلْ هُــوَ السَّعَـــد !!

مَـتــى يا صَغـيـــري تتلاقــى مُقْلَتــايَ بِعَيْنَيكِ الناعِسَتين ؟!

=)

:

فـأخذت الأيّــامُ تَطــوي صَفحاتها

واحدةً تِلــوَ الأخُــرى

و جميعُهـــا بُـــدِءَ و ذُيِّـــلَ بالـ حُب

حتّـــى حانَــتْ لحظــة المَخــاض

و وَسْطَ اعتراكــاتِ الأمِّ و التَّعَـــبْ

و بِعَزيمــةٍ مُحِبَّـــةًَ ..

كانتْ الإطلالـــة !

بصرخـــةِ طَفْـــلٍ تَرجَمَهـــا صِياحـــهُ

بلغـــةٍ لا يفهمُهـــا إلا إيّـــاه و أقرانــه من البشـــر

إنّـــي أُحِـــبُّ

فَكانـــتّ شهـــادة ميـــلادِهِ و سُطِّـــرَ فيهـــا

الاسم: إنّــي أُحِـــبُّ

تاريــخ الميــلاد: مُتَعاقِــبٌ بـ نبضِ هــذا الحُــبِّ

الغايـــة: نحــتُ الأثـــر .. إذا الــروح فارقــت و ذا الجســد اندثـــر

:أَهْــــوى الْجَمــالَ أَكــونُ فـي مِحْــرابِهِ أَنّــى يَكــونْ
في كُـلِّ ريشَـةِ طائِـرٍ فـي الزَّهْـرِ فـي الْوَتَـرِ الْحَنـونْ

(( حَسبيَ اللهُ و نِعمَ الوَكيل ))

اللهم أنت حسبي و من كنت حسبه فقد كفيته

منقول