وكان أهالي: جدة يتغنون بها ويرددون

: يتغنون بها ويرددون

ياغبة عشره

ياروحي على الإ ثنين

نطرب ونغني

ونمسك مفرق الدربين

وفي ليلة العيد يجمع المسحراتي الأطفال من كل حارة ويغني ويرددوا الأطفال خلفه :

شاهي ما هي يا شربيت

خرقه مرقه يا أهل البيت

أما عروسة في الروشان

أما عريس في الدرجان

ليلة خواجا مدينه

وإلا طاحت كواقينا

ياالله العودة يارمضان

سيتي سعاد هاتي العادة

سيدي سعيد جابوا العيد

أما مشبّك أما جواب

أما نكسر هذا الباب

وهكذا من بيت لبيت ومن حارة لحارة ويتساقط عليهم مما قسم ربي وطاب من مأكل وملبس ومشرب ونقود

ويردد باعة حلوى العيد لترويج بضاعتهم :

يا حلاوة العيد يا حلاوة

أشكال وألوان يا حلاوة

من مال الشام يا حلاوة


ولا ننسى " الفرعي " شعر نساء الحجاز

فقد عرفن نسوة في الحجاز من قبل الإسلام في التاريخ ومع صدر الإسلام وما بعده..
نسوة تركن بصمة في الشعر العربي ..
حتى ظهر الفر اعن في المجتمع النسوي في بداية الخمسينات ميلادي ونظرا لعدم كتابته وانتقاله بالرواية والحفظ من الأمهات إلى الأحفاد وقلة منهن من يحفظ شيئا منه

ومنه :

الترحيب

أهلا وسهلا أنستونا

مشتاقين بوحشا يا سيتي

يامرحبا يا ضبا جمله

من بيتكم إلين جيتونا

يامرحبا باللي جونا

وأمسى الديار عليها نور

وإن تقطع الروض تسقونا

يا للي لكم معاصم كما البنور

يامرحبا بالذي جونا

في بيت جيد وسيع الباب

من ماء الورد نسقيكم

ستة ليالي وسبعة أيام

وأخرى تنشد

قلت للورد ما لشوكك يدمي

كل من مسه كثير الأجراح

وترد أخرى :

لا لا تغرز شئ في بستان

الورد والفل والعطره

ياليتني بينهم لمام

حتى جذر أهل الهوى تقرب

وترجع الأولى :

ياريت ما سريت الليل

ولا دست الخلا وحدي

شفت الأسمر كحيل العين

جيت أمسكوا ما قدر جهدي

وترد عليها :

شرعت عيونك لها حكمه

ورموشها عجب يا ناس

وجيتك لينا فخره

وأن شهرته ما على باس

لازم على من عشق يصبر

ويدعس على النار قبال الناس

ويشرب من المر كالسكر

وهذا جزاة مين يحب ياناس

الرجاء متابعة الموضوع