أبو سا مر ___________
عدد المشاركات : 1644 النادي المفضل : الهلال السعودي العمل والهوايه : مديرالمنتدى المزاج : ستر والحمد لله السٌّمعَة : 0 نقاط : 17996 تاريخ التسجيل : 07/03/2008
| |
هاجس _________________
عدد المشاركات : 1855 النادي المفضل : الاهلي العمل والهوايه : موظف المزاج : مالك دخل السٌّمعَة : 6 نقاط : 17894 تاريخ التسجيل : 11/05/2008
| موضوع: رد: والدي ومشوار الحافلة الإثنين 16 فبراير 2009, 5:03 am | |
| رحم الله الوالد رحمه واسعه واسكنه فسيح جناته يالها من ايام جميلة ورائعة يالها من طفولة جميلة يالها من احاسيس ومشاعر دافئة كانت تنتاب الشخص وهو في كنف والده واسرته ويشعر معهم بالسعادة والنشاط سلمت لنا يابوسامر على الموضوع الشيق
| |
|
إْإْلــهـــًٌَُّزٍإْإْزيـ عــضــو مــا ســـي
عدد المشاركات : 157 النادي المفضل : إْإْلــهـــًٌَُّـــــلال العمل والهوايه : ـــــــ !! المزاج : ــــــ ؟؟ السٌّمعَة : 0 نقاط : 16883 تاريخ التسجيل : 16/12/2008
| موضوع: رد: والدي ومشوار الحافلة الأحد 15 فبراير 2009, 8:20 am | |
| الله على الموضوع الجميل يالله لو ترجع ايااام ولت ولاكان هى بذكرنا اكيد يسلمووو ويعطيك العااااااافيه تقبل مروري | |
|
أبو سا مر ___________
عدد المشاركات : 1644 النادي المفضل : الهلال السعودي العمل والهوايه : مديرالمنتدى المزاج : ستر والحمد لله السٌّمعَة : 0 نقاط : 17996 تاريخ التسجيل : 07/03/2008
| |
السروري مشرف بوابة شخصيا ت من المسفله
عدد المشاركات : 321 العمر : 54 النادي المفضل : الاهلي العمل والهوايه : عاشق للنادي المزاج : صافي والحمدلله السٌّمعَة : 0 نقاط : 17572 تاريخ التسجيل : 29/04/2008
| موضوع: رد: والدي ومشوار الحافلة السبت 14 فبراير 2009, 4:28 pm | |
| اسألك بالله يا ابو سامر اما تتمني أن تعود تلك الايام لتمتع ناضريك بمن تحب وتشبع الروح الشغوفة بمن تحب
اما عن نفسي والله اتمني ذلك
اللهم ارحم موتا المسلمين واعفر لهم يارب واجعلنا ممن قلت فيهم
ونزعنا مافي صدورهم من غل اخوانا علي سرر متقابلين | |
|
أبو سا مر ___________
عدد المشاركات : 1644 النادي المفضل : الهلال السعودي العمل والهوايه : مديرالمنتدى المزاج : ستر والحمد لله السٌّمعَة : 0 نقاط : 17996 تاريخ التسجيل : 07/03/2008
| موضوع: والدي ومشوار الحافلة الإثنين 29 ديسمبر 2008, 8:26 pm | |
| والدي ومشوارالحافلة ((الأتوبيس))
كثيرا ماكنت أتراقص فرحا عندما يصطحبني والدي معه في الأتوبيس الى المدينه المنورة ....خلال رحلاته الأسبوعية ...بسبب العمل وزيارة أهله هناك...وبرغم ماكان يعانيه من تعب المسافة والمشي البطيء لتمرين الحافلات...الا انني كنت ألمح في محياه المتعة حينما يحاور الطريق بعجلات الحافلة كان يضع يدا على المقود والآخرى يمسك بها لي الشيشه...وتارة يأخذ كمية من الفصفص والمسجل يدوربصيحات الينبعاوي وأحيانا زويد البحريني ... كان والدي يقود الحافلة ويسير ببطء بسرعة لاتتجاوز 80 كم في الساعة والطريق طويل وممل حينما لايجدالواحد منا من يتكلم معه في أيام لم تشهد الخط السريع كانت عقارب الساعة ترفض التقدم وانا أحسب كم مشينا وكم تبقى من المسافة والوقت ...ومع ماكنت أعانيه كان لوالدي مزاجه الخاص جدا ومتعتع التي يركض خلفها...لايؤثر عليه ان كان معه أحد غلبه النعاس ...فهو لايلتفت للخلف بقدر مايسلم عيناه لمراقبة الطريق ....ومع ذلك كله كنت أشعر بأن قلبه في وادي آخر ....كان ينبض بالحيويه التي رفضت أن تتجاوب مع عجلة الزمان ولم تطاوع شيخوخته وترفض الاستمرار في ملذات الحياة ... كان شباب قلبه يتجدد مع كل يوم يمرعليه وأجده طامحا وراغبا في الحياة ...حتى انني ومع مرور السنين لم ألمح أو أرى آثار الشيخوخة في وجهه الذي لم أتمكن من قراءته جيدا ...لم أستطيع معرفة أسلوبه رغم تحديقي في ملامح وجهه ...فتارة أجده بشوش يخالجه بعض الشرود ... وتارة أجده يحمل هموم عالم بأكمله... وأقول انه ليس والدي!!!وكأنه انسان لاأعرفه وبين كل تلك الهموم تغلب الابتسامة على محياه لتعطيه أملا في الحياة. كم أنت طويلا أيها الوقت ...كنت أرددها باستمرار...يمرالوقت وأشغر به يتغير مع لكن عقارب الساعه لاتتحرك ونحن لم نصل للمدينة ...كيف لا ووالدي يسير ساعة ويستريح مثلها...هناك في محطة منتصف الطريق كان والدي معتاد على التوقف وطلب الأكل والشاي والشيشه ...في حين أقوم بجولة في الصحراء القاحلة ليمضي الوقت وحين أعود أشاهد والدي قد غرق في النوم وبجواره طلباته التي لم يسعفه النوم ليحاكيها...فقد غط في سبات عميق... وأعود أراقب عقارب الساعة لبعض الوقت كي يرتاح والدي...وخلال ذلك الوقت يتسلل الي الملل فأتجلد بالصبر أملا في الوصول للمدينة وأمني النفس بأنه تبقى لنا القليل وأنا لاأدري متى يستيقظ والدي...كنت أنتظر اللقاء كما ينتظرالعاشق معشوقته...في منظر تعودت عليه أما في المطعم أو في قارعة الطريق حيث يخلد والدي ليستريح. صريرالريح كان يخنقني ويخيفني ووالدي نائم تحت أحد الكباري ... كيف لا ولم أكن أسمع سوى ذلك الصرير وأحيانا صوت السيارات التي تمر من فوق الكبري كالقطار خاصة في نهار رمضان... والدي نائما قريرمرتاح البال ... ولازلت أراقب الساعة أباريها ... حتى يستيقظ والدي...فنواصل سيرنا نحو المدينة... ومع اقترابنا من المدينة أبدأ بترتيب أغراضي وأقاوم النعاس الذي فارقني طول الطريق ... وبمجرد وصولنا يقوم والدي بالتوجه لكراج الكعكي يسلم مامعه من رسائل وطرود ثم نتوجه للمنزل . اللهم أرحم والدي وسائر أموات المسلمين ...وأسكنهم اللهم فسيح جناتك...وأغفر لنا ذنوبنا وأعفوعنا وعافينا وأرحمنا وأحسن خاتمتنا وأجعلنا من الصالحين اللهم آمين ...يارب العالمين .
| |
|