أخواني الأعضاء اخواتي العضوات مرحباً مرة اخرى ومع جزء جديد ولكنه ليس بالقصير من حيث الصور التي ضمنتها فيه ليس للتكرار ولكن لكي تعيشوا الحدث معي لأنني لا احب أن انقل الصور مقطوعة او مبتورة أن صح التعبير
كان التحضير لهذه الرحلة مبكراً وقد أصريت على زيارة المنطقة لشهرتها , ولكنني لم اعتقد بأنني سوف أنبهر بما رأيت ولم أندم على زيارتها لأنها تستحق الزيارة ومن لم يزر بورصه فلم يزر تركيا بكل بساطه.
في احد الأيام وبعد ان عزمت على هذه الرحلة ذهبت لأقرب مكتب سياحي لفندقي تفاوضت معهم على الأسعار
فقالوا : أسعارنا ثابته وهي 80 يورو للفرد =480 ريال أو أقل منها قليلاً حسب الصرف.
قطعت التذكرة وكانت متضمنة الآتي:
1-إيجار السيارة ذهاباً وأياباً.
2-المرور بمحل للحلويات الشهيره.
3-زيارة مرتفعات بورصة عن طريق تلفريك.
4-زيارة المسجد الأخضر.
5-زيارة محلاً شهيراً لبيع الحرير.
6-زيارة المسجد بالقرب من بورصة بزار.
7-وزيارة البزار نفسه.
صراحة فقد كانت التذكرة غالية بالنسبة لي بينما للآخرين فقد كانت أرخص بكثير حيث أن بعض المصاحبين لي في الرحلة قد أخذوا التذكرة بما يعادل 80 دولاراً وانا بــ80 يورو وكانوا قد اخذوا التذاكر من نفس المكتب السياحي ولكن عن طريق وسيط ألا وهو الفندق حيث رتب لهم هذه الرحلة !!! فقَلت عليهم التكلفة.
أما انا فقد أخذتها مباشرة من المكتب فكانت اغلى والذي أرغمني على ذلك هو ان مكتب مرجان السياحي والذي كان يقدمها بسعر رخيص حوالي 70 دولاراً لا يملكون رحلات في ذلك اليوم وأنا لو اخرت هذا اليوم فسوف يضيع علي بلا فائدة.
والمشكلة بعد ان رجعت في اليوم الآخر اتصلوا بي مكتب مرجان السياحي وهم يقولون يتوفر عندنا غداً رحلة الى بورصه وبنفس السعر الرخيص !!! فقلت : لقد فات الفوت الآن...
نعود لرحلتنا تجمعنا في اليوم التالي بعد ليلة كانت متعبة لي فلم انم تلك الليلة إلا الساعة الثانية صباحاً..لأنني سهرت على النت <<<يقدم الفندق النت بطريقة الــwireless مجاناً..
جاءت احدى موظفات المكتب السياحي واخذتني من الفندق صباحاً حوالي الساعة الــ8:00 فركبنا سيارة الكارافان وكان هناك بعض اعضاء الرحلة الذين قد ركبوا السيارة قبلي ...
أخذت مقعدي بقرب الباب وقريباً من المرشد الذي أزعجته بأسئلتي وكان يتحدث اللغة الإنجليزية فقط.!!!
كان أعضاء الرحلة يتكونون من أثنان سعوديان من جده ,عائلة كويتيه مكونة من سبعة أشخاص(رجل كويتي وامه وزوجته وأبنه الكبير وأبنائه الصغار),أربعة اسبان- ثلاث نساء عجائز ورجل عجوز- ,زوجين بريطانيين كبار في السن ,المرشد , السائق وأنا محدثكم.
أنطلقنا من وسط حي تقسيم ثم توجهنا الى جزء من المدينة مطلاً على البحر لكي نأخذ البريطاني وزوجته الذين كانا مسليين لي في كثيراً من الوقت بأحاديثهم عن حياتهم الشخصية و تقاعدهما و امتلاكهما لقطعان من الأبقار يدرون من تربيتها أرباح إضافية تضاف الى دخلهم من معاشهم التقاعدي كانت أحاديث رائعة بين الإنسان للإنسان.
أخذانهما من فندقهما ثم انطلقنا وكان خط سيرنا كما يلي (أسطنبول-أسكي حصار- يلوا أو يلوفا(Yalova)- السلطان ورهان غازي-بورصه)
كان سيرنا بسرعة متوسطة وبعض الأحيان أسرع من المقرر في طرقات تركيا..
فكانت هذه الصور :
على فكرة كان هذا اليوم يتسم بالجو الضبابي الجميل مما قلل وضوح الصور
هنا توقفنا لكي ناخذ البريطاني وزوجته
هنا يطل علينا جسر مصطفى كمال اتارتورك من بعيد وفي المرات السابقة كنا نمر من تحته اما هذه المرة فسوف نمتطيه.
ونقترب من الجسر وقد كان عبوره يعتبر تجربة مسلية
جانب من المدينة المطلة على مضيق البسفور
ونقترب من العبور على الجسر الشهير
ونقترب من الدعامات الأولى الحاملة للجسر
بحر مرمرة أيه البحر الرائع ذو الرائحة الزكيه
بحر مرمرة ويبدو مضيق البسفور
ويبدو أحد المساجد بشكله الجميل
وهنا نحن فوق الجسر وكان شعوراً جميلاً
هنا نقترب من النهاية
وهنا نستعد للوقوف كي ندفع ضريبة أستخدام الطريق السريع
هذه هي إشارات نقطة دفع الضريبة
نتجاوز الطريق متوجهين الى منطقة أسكي حصار حيث نركب الباخره
طريق سريع ولا أروع مع أرض مخضرة
وتبدو بعيداً جبال مغطاة بالخضرة الربانية
خضرة في كل مكان....
ونقترب من منطقة سكنيه
أصحابنا مستمتعون بالرحلة
وقائد الكرفان ينحرف شمالاً في أسكي حصار
ثم نصل أخيراً الى العبارة في أسكي حصار
نعبر بالسيارة ظهر العبارة
ثم نترجل في جو بارد
ثم ننطلق الى يلوا
بعض السفن والعبارات يغطيها الضباب وقد صورتها من بعيد جداً
هنا في بوفيه العبارة الداخلي حيث قضينا فيه وقت إبحار العبارة الذي كان حوالي 30 دقيقة.
صورة بين السيارات الرابضة على سطح العبارة
وأخرى
ثم نقترب من يلوا
قليلا..قليلاً
ثم تتوقف العبارة على الطرف الآخر
ثم نغادر العبارة بإتجاه يلوا..
ثم يستقبلنا الجمال
ولكن سائقنا بدأ ينفذ صبره فأخذ يزيد السرعه ولم يعلم بان كميرتي قد التقطت مؤشر السرعة من بعيد ...وكنت أريد ان أستخدمها ضده لو صار بيننا وبينه شئ هههههههههههههه
ولكنه حقيقة كان قائداً مهذباً وخلوقاً...
وبعد ان سرنا مسافة من الميناء توقفنا بعد ان أستشارنا المرشد بالوقوف أم عدمه فصوتنا كلنا بالتوقف وكان المكان المقترح للوقوف هو محطة بنزين على الطريق
وبجانبها أحد المتاجر المخصصة لبيع حلويات الحلقوم وغيرها من الحلويات التركية الشهيرة وكان يقول بانها الأرخص والأجود
منقول
تابع الجزء الثالث