مـنـتـد ى حي الـرشـــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مـنـتـد ى يهتم بـأ خـبـا ر الـريـا ضـه والسيا سه والمجتمع والـفـن والصوتيات والمرئيات والشعر والقصة والصوروالمجتمع المكي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أهازبج شهبية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
القناص
مشرف المنتديات العامة
مشرف المنتديات العامة
القناص


ذكر
عدد المشاركات : 457
النادي المفضل : الإتحاد
العمل والهوايه : معلم_ القراءة وكرة القدم
المزاج : مبسوط والحمد لله
السٌّمعَة : 0
نقاط : 17369
تاريخ التسجيل : 19/07/2008

أهازبج شهبية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهازبج شهبية   أهازبج شهبية Icon_minitimeالأربعاء 22 أكتوبر 2008, 4:40 pm

الله يعطيها العافيه
والف عافيه لك على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غريب الدار
.........
.........
غريب الدار


ذكر
عدد المشاركات : 835
النادي المفضل : نادي الاتحاد
العمل والهوايه : القرأة والكتابة
المزاج : الحمدلله على كل حال
السٌّمعَة : 0
نقاط : 18297
تاريخ التسجيل : 03/05/2008

أهازبج شهبية Empty
مُساهمةموضوع: أهازبج شهبية   أهازبج شهبية Icon_minitimeالأربعاء 22 أكتوبر 2008, 4:12 pm

«دوها» و«سيدي حمزة».. أهازيج حجازية منسية تعود بإيقاع موسيقي غربي
لمياء باعشن: أهل الحجاز تخلوا عن تراثهم وأعطوه ظهورهم

<table width=380 border=0><tr><td align=middle>أهازبج شهبية Tvsupplement.390242</TD></TR></TABLE>
جدة: حليمة مظفر
«صفق صفق يا مرجان.. ستي خديجة في الروشان.. صفق صفق يا مرجان.. ستي زكية في الدرجان... واللي يصفق أبوه يعطيه... توب حرير يدلع فيه.. قد كدة قد الرمانة.. قد كدة حلوة ورويانة.. قد كدة ترقص وتغني.. قد كدة تلعب وتحني..».. هذه الكلمات العامية التي تستل الذاكرة من غمدها لتأخذها إلى حارات جدة القديمة كانت مقطعا من أهزوجة (أم عميرة) من الفلكلور الحجازي الذي قدمته الدكتورة لمياء باعشن ضمن مجموعة من الأهازيج الشعبية الحجازية الشفهية في قرص ممغنط يحمل مسمى (دوها)، رافقها توزيع موسيقى متقن بإيقاع غربي حديث كان قد شكل مفاجأة نجاح الامتزاج بين الحديث وقديم.
وحينما تنصت إلى «أم عميرة» و«دوها» و«الرحماني» و«الصرافة» و«سيدي حمزة» وغيرها من الأهازيج التي اعتنت بجمعها باعشن من أفواه الجدات والعجائز الحجازيات ممن بقيت معهن الكلمات واللحن وتناستها الأجيال الجديدة حتى كادت تختفي، فإنك حتما ستشعر بأصوات الأطفال والشابات المؤديين للأهازيج وكأنها تتسرب إليك من رواشين جدة القديمة بأصوات النسوة الحجازيات اللاتي يغنين لزفة عروس فيما تصفق العذراوات ويرددن خلفهن بفرح، ويبقى الأطفال كذلك بين حاراتها وأزقتها الضيقة، فيما يمشي السقا يجر حماره حاملا الماء، يوزعه على أهالي المدينة الصغيرة التي لم تتجاوز حينها 1كم فقط في ذلك الوقت. و«دوها» المشروع الثقافي كما تعتبره باعشن هو الحلقة الثانية في سلسلة اهتماماتها بالتعبير الشعبي في جميع أشكاله، وخاصة ما كان من التراث الحجازي حيث تنتمي عائلتها إلى جدة القديمة، وكما تقول لـ«الشرق الأوسط» بدأ تفكيري في ذلك خلال دراستي للدكتوراه بأمريكا، وقد يستغرب البعض توجهي للشعبيات فيما أن دراستي تتركز في مجال الأدب الانجليزي والنقد، ولكنني ناقدة في المكان الأول ومدربة لتذوق الجمال في جميع صوره.
وأوضحت أن دراستها للنقد كانت في مرحلة انفتاح النظرية النقدية على الدراسات الثقافية كمظلة شاملة للفنون والآداب، وتقول «هي مرحلة سقطت فيها الحواجز بين الأنواع الأدبية، فالشعر والمسرح والرواية والقصة القصيرة أصبحت كتلة واحدة لا حدود بينها، والتعبير الفلكلوري ما هو إلا فن منها، والباحث بين طياته يجد أن عفويته تخبئ عمقاً وبساطته تداري تعقيداً وانفلاته من القيود التقنية والرقابة الرسمية جعله مفتوحاً على التأويل».
ولهذا يأتي «دوها» منتجا لصيقا بكتابها السابق الذي جمعت فيه باعشن حكايات شعبية اعتنت بتسجيلها وتوثيقها وجمعها أيضا من العجائز الحجازيات ممن كان لهن وافر الحياة في جدة القديمة، وقد سمته «التبات والنبات»، وتقول «إني أحمل إرثاً غالياً على قلبي، لكنه أيضاً ثمين في معناه وقدراته، ولن يسعني إلا إخراجه ولو على فترات متباعدة، المهم أن يخرج والأهم أن يبقى حياً والأكثر أهمية أن يعود الناس لإنتاجه من جديد».
وكما أوضحت با عشن أن العمل في «دوها» قد استغرق أربع سنوات، قائلة «كان وقتا طويلا»، مرجعة السبب إلى أن عملها لم يكن مع محترفين، وقالت «أهم عنصر في هذا العمل هي موهبة الشاب عبد العزيز فتيحي، وهو غير متفرغ للموسيقى والفن، إنما يمارسها كهواية، وإن كانت موهبته بعيدة المدى».
وفتيحي كما تصفه باعشن كان قد تولى إعادة توزيع الألحان الشعبية ببراعة، وأعطاها الصبغة العصرية التي تروق جمهور اليوم الذي درج على سماع الفيديو كليب وإيقاعه السريع، بجانب تعاون عناصر أخرى شاركت في العمل، وتقول «أنا شاكرة ومقدرة لكل تعبه وحبه للعمل، لكن تنسيق المواعيد بينهم كان كابوسياً فليس من بينهم محترف ملتزم».
وعن كيفية جمعها للأهازيج تقول «كان أصعب من جمع الحكايات، فليس هناك من يخجل من الحكي، ولكن أن تطلبي من أحد أن يغني فتلك مشكلة، ويفضل الكثير سرد الكلمات دون نغم، وهذا التمنع يزداد إذا ظهر جهاز التسجيل في يدي، ولكن أغلبية الحفاظ أظهروا تعاوناً معي».
وتتابع «لقد أثرى أفراد عائلتي حصيلتي من الأغنيات، خاصة أبي وعماتي جواهر ورتيبة وأسماء، فكل منهم يمثل لي منجماً يضيء تاريخ جدة القديمة من الداخل».
ولكن ماذا عن التلحين الذي ظهر ممتزجا بإيقاع غربي حديث؟ تجيب باعشن «مشكلة التلحين فتمثلت في الحفاظ على اللحن الأصلي بقدر الإمكان، وإضافة النغمات العصرية والتقنية الموسيقية الغربية في نفس الوقت، هذه المعادلة صعبة للغاية، ولكنني كنت مصرة على عدم المساس بروح الأصل إصراري على تحريكه بشكل يجعل جيل اليوم يتقبله ويحبه، وقد استطاع عبد العزيز فتيحي الوصول بالعمل إلى هذا التوازن».
والتراث والفلكلور الحجازي الذي كان أكثر حضورا في السابق خاصة مع غناء فوزي محسون وطلال مداح ومحمد عبده في بداياته وغيرهم؛ أصبح الآن أكثر غيابا وضياعا، وعن سبب ذلك تقول باعشن «أهل الحجاز على حبهم الشديد لتراثهم تخلوا عنه ببساطة وأعطوه ظهورهم، وكأنه غير لائق، فهنالك سخط عام على العاميات، ولكن كلمة عامية بالنسبة للحجازية تعني «بلدي»، أي قديم ولا ينطق به شخص راقي أو متعلم».
وتتابع «أنا مغرمة بالكلمات الحجازية، ولكن إذا نطقت كلمة مثل «تماريني» أو«يقطـّش» أجد الناس يقولون: يوووه.. لم أسمع هذه الكلمة من زمان، أو ما معنى هذه الكلمة؟ وهذا مؤلم، في حين شهد الشعر النبطي انتشاراً وقبولاً واسعاً في المملكة والخليج، وكذلك الحال في باقي الدول العربية، ولهذا أتمنى أن يخرج الشاعر الزجلي الحجازي عن صمته ولا يخجل من لهجته ويعاود إسهاماته في تطوير الأغنية السعودية التي انطلقت على لسانه».
ولهذا باعشن مصرة على المواصلة في تسجيل وتوثيق التراث الحجازي في جميع أشكاله، ولا يفارقها التسجيل أو ورقة وقلم طوال وقتها حينما تكون جالسة مع أسرتها الجداوية وتقول «أنتظر وقوع الجواهر من أفواههم فألملمها وأتفحصها وأرتبها وأجهزها للخروج، إذ لا بد لنا من التواصل مع عقول وإبداعات من سبقونا حتى وإن قدّرنا أنها بسيطة وعفوية».
وعملها هذا إنما ينبثق من اعتقدها بأن «الأجيال السابقة وإن لم يحملوا أوراقاً تشهد لهم بالعلم، إلا أنهم كانوا حكماء وعلمهم قام على الخبرة وتجارب الحياة، وكل كلمة أسمعها وأسجلها هي دليل على تلك الحكمة المتوارثة، والسؤال هو: كيف لا يكون أمامي مشروع آخر، وأنا أحمل هذه الأمانات من ذواكر اكتنزت كل هذا الجمال؟».
lمع محياتي غريب الدار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهازبج شهبية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـد ى حي الـرشـــد :: منتدى الـشــعر والنـثـر والـقـصـه :: بوابة الـفـنـون الـشــعـبـيـه-
انتقل الى: