مـنـتـد ى حي الـرشـــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مـنـتـد ى يهتم بـأ خـبـا ر الـريـا ضـه والسيا سه والمجتمع والـفـن والصوتيات والمرئيات والشعر والقصة والصوروالمجتمع المكي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ام الشهداء سعاد جود الله

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هاجس
_________________
_________________
هاجس


ذكر
عدد المشاركات : 1855
النادي المفضل : الاهلي
العمل والهوايه : موظف
المزاج : مالك دخل
السٌّمعَة : 6
نقاط : 17915
تاريخ التسجيل : 11/05/2008

ام الشهداء سعاد جود الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: ام الشهداء سعاد جود الله   ام الشهداء سعاد جود الله Icon_minitimeالثلاثاء 09 سبتمبر 2008, 10:33 am


رحمها الله واسكنها فسيح جناته

يعطيك العافية على القصة المؤثرة والرائعة

تسلمين على روعة الطرح.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو سا مر
___________
___________
أبو سا مر


ذكر
عدد المشاركات : 1644
النادي المفضل : الهلال السعودي
العمل والهوايه : مديرالمنتدى
المزاج : ستر والحمد لله
السٌّمعَة : 0
نقاط : 18017
تاريخ التسجيل : 07/03/2008

ام الشهداء سعاد جود الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: ام الشهداء سعاد جود الله   ام الشهداء سعاد جود الله Icon_minitimeالإثنين 21 يوليو 2008, 2:08 am

ام الشهداء سعاد جود الله 35
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arushad98.yoo7.com
smile for ever
مشرفة بوابة مطبخك سيدتي
مشرفة بوابة  مطبخك سيدتي
smile for ever


انثى
عدد المشاركات : 700
العمر : 37
النادي المفضل : لايوجد
العمل والهوايه : ههههههههههاى
المزاج : متقلــــــــب
السٌّمعَة : 0
نقاط : 17682
تاريخ التسجيل : 24/05/2008

ام الشهداء سعاد جود الله Empty
مُساهمةموضوع: ام الشهداء سعاد جود الله   ام الشهداء سعاد جود الله Icon_minitimeالسبت 19 يوليو 2008, 3:07 am



أم الشهداء سعاد جود الله استشهدت بكمين مسلح ودفنت مبتسمةً رافعةً سبابتها إلى جوار ابنها القسامي

صح طوووويله بس من اروع قصص الفداء التى قراتها اتمنى تعجبكم

لم تكن الشهيدة سعاد تعلم وهي تودع ابنها الشهيد أحمد أن فراقه لن يدوم طويلا،وبأن ثلاثة أشهر فقط هي مدة الألم ولوعة الفراق…

فقط ثلاثة أشهر وتنتهي قصة من أروع قصص البطولة والفداء في فلسطين، لا بل في تاريخ العرب والمسلمين، فكانت الشهيدة أم محمد سعاد جود الله بطلة هذه القصة وصانعة أحداثها ووقائعها، وكان ابنها الشهيد أحمد فصلا مشرقا من فصول تلك القصة الرائعة.

في يوم من أيام الربيع الفلسطيني وبتاريخ 24/4/1956 ولدت الشهيدة سعاد حسن صنوبر في مدينة نابلس لأسرة عرفت بتدينها والتزامها بأخلاق الدين الحنيف.. فتربت تربية إسلامية كان لها الأثر الأكبر في تفكيرها ونمط حياتها فيما بعد .

أنهت شهيدتنا الدراسة الثانوية في الفرع العلمي ومن ثم حصلت على شهادة الدبلوم في المحاسبة، وقد اشتهرت بين أفراد عائلتها بذكائها الحاد وفطنتها وألمعيتها حتى إن أفراد أسرتها كانوا يلقبونها بالدكتورة .

اقترنت شهيدتنا عام 1978 بالسيد محمود خليل جود الله أبو محمد فكانت مثلا يحتذى به للزوجة الصالحة والمتفانية في رعاية بيتها وشؤون أسرتها الجديدة، وقد تحملت مع زوجها ظروف المعيشة القاسية وضحت بكل ما تملك من جهد ومال وحلي في سبيل بناء بيت مستقل لها ولزوجها ولأبنائها بدلا من البيت الصغير المستأجر، لتوفر لأبنائها حياة أفضل ومستقبلا واعدا.

وقد رزقت الشهيدة بخمسة أبناء هم: محمد وأحمد وعبد الله وأنس وياسر، فحرصت على تربيتهم التربية الصالحة، وأنشأتهم على حب المساجد، وغرست في نفوسهم معاني العزة والكرامة وحب الأوطان،

وكانت أم محمد كذلك أما لكل الشهداء والمجاهدين من رفقاء درب ابنها الشهيد أحمد، كانت أما للشهداء أيمن الحناوي وعلاء مفلح وسامح الشنيك وغيرهم الكثير،، فاستحقت بذلك لقب أم الشهداء.

استشهاد الحبيب الغالي
كان أحب أبناء الشهيدة سعاد الى قلبها ابنها الشهيد أحمد حيث كان يتودد إليها بالرفق والحنان والملاطفة، وكان يقول لها دائما بأنه لن يمكث في هذه الدنيا طويلا ، فتجيبه الأم المؤمنة المجاهدة: إني قد وهبتك لله تعالى. وكانت توصيه قائلة: بالله عليك يا أحمد لا تمت إلا ميتة مشرفة، لا أريد أن أسمع أنك استشهدت أثناء تحضير عبوة ناسفة أو برصاصة طائشة، أريدك أن تموت وأنت تواجه المحتلين.

وبالفعل كان الشهيد أحمد قناصا بارعا، ومن أبرز عملياته قتل جنديين صهيونيين في عمارة عالول و أبو صالحة وسط مدينة نابلس في 30/9/2003 فضلا عن عشرات العمليات التي شارك فيها وقتل ما مجموعه سبعة صهاينة و إصابة العشرات منهم بجروح.

وتسمع الأم بخبر استشهاد رفيق ابنها علاء في عملية اغتيال مدبرة فتدرك على الفور أن ابنها أحمد لابد أن أصيب أو اعتقل، هذا إذا لم يستشهد هو الآخر، وبالفعل وصلت الأخبار تباعا لتؤكد نبأ استشهاد ابنها أحمد. بكت شهيدتنا بكاء شديدا على فراق ابنها الحبيب، وكانت تقول: لقد ذهب الغالي، وقد اشتد ألمها وحزنها لفراقه، وكم كانت متلهفة لرؤيته ولو في المنام، ويروي أبناؤها أنها كانت تقول بعد استشهاد أحمد: إن أحمد مشغول عني، لا يزورني في المنام.

وكان أثر حزنها باديا على وجهها بشكل واصح وجلي، إلا أنها كانت صابرة محتسبة، ترجوا أجرها من الله تعالى، على أمل أن تلقى ابنها عن قريب، فكان لها ما تمنت، وأكرمها الله تعالى بالشهادة، بعد أن قضت حياتها مجاهدة في سبيل الله، وقدمت أعز أبنائها فداء لمسرى نبيه صلى الله عليه وسلم.

موعد مع الشهادة
وتزداد حرقة الأم على ولدها، ويزيد شوقها للقائه، فيكون اللقاء بعد أقل من ثلاثة أشهر حينما كانت الشهيدة سعاد وابنها الآخر عبد الله والشهيد القسامي أيمن الحناوي رفيق درب الشهيد أحمد هدفا لكمين نصبته قوات الاحتلال على مدخل نابلس الغربي.

ويطلق الجنود النار بكثافة على السيارة التي كانوا يستقلونها ، فترتقي سعاد شهيدة وكذلك أيمن ، ويصاب عبد الله بجروح ويقع في قبضة جنود الاحتلال.

لقد أكرم الله سبحانه وتعالى الشهيدة سعاد بلقاء ابنها الذي أحبته ، وكان هذا اللقاء بصحبة الشهيد أيمن صديق ابنها ورفيق دربه في الجهاد والمقاومة.

لقد نجا أيمن من محاولة الاغتيال التي استشهد فيها احمد ، ولكنه لحق به بصحبة أمه المجاهدة .

وإمعانا في الحقد الصهيوني المتجذر في نفوس الصهاينة، يحتجز جنود الاحتلال جثماني الشهيدين لأكثر من ثماني ساعات متواصلة، ولم يفرج عنهما إلا قبيل ساعات الغروب، الأمر الذي أدى الى تضارب الأنباء حول هوية الشهيدين، وسرت شائعات مفادها بأن الشهيدين هما سعاد وابنها عبد الله مما ضاعف من وقع الحدث على الأهل والأقارب والأحباب .

وما أن أفرج عن الجثمانين حتى خرجت مسيرة غاضبة تحمل الشهيدين وتطوف بهما شوارع جبل النار متحدين ظروف حظر التجول المشدد والمفروض على المدينة منذ أسبوع ، وتنطلق الحناجر بالتكبير والهتاف مطالبين القوى المجاهدة بالثأر والانتقام لدماء الشهيدين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ام الشهداء سعاد جود الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـد ى حي الـرشـــد :: منتدى دنيا أدم وحواء :: بوابة المشـــــاهير-
انتقل الى: