محمد ( غالب ) الخوف

شكرا علي مرورك أخي الكريم

ووجهك أبيض أن شاء الله

لك تقديري وأحترامي

اخي السروري بيض الله وجهك
على الذكرى رحم الله جميع موتا المسلمين اجمعين
لكن الذكرى الطيبه لبعض ا لناس ابدا ماراح ننساهم

كل الشكر والتقدير أختي سماهر علي مرورك الكريم
وأسعدني ثنائك وتقديرك لمن قامو بتربيتنا وترحمكي علي سيدي غالب يرحمه الله
وجزاك الله كل خير

الكل شكرك اخي السروري ...

على ما تفضلت به ...

ولكن أنا أختلف معكم ...

فاقدم شكري لتلك الام التى ربت هذة الشخصية التى لا اعرفها ولكن قراءتي بين السطور تدل على انها شخصية لها مكانتها بين القلوب ..

شخصية أسرت من حولها بكريم أخلاقها .. ونبل طبائعها ...

فلا اجد الا أن أقول رحمك الله يا ( محمد غالب )) واسكنك فسيح جناته ...

جزاك اخي السروري خير الجزاء

صدقت أخي العزيز آبو احمد
أنه(غالب الرجال)
ومن لايحب سيدي غالب حتي وأن كانت معرفته به بسيطه
ولك كل الشكر والتقدير علي مرورك الكريم ويشرفني تقديرك ل سيدي غالب

شكرا علي مرورك ابو سامر و قد قلت وأوجزت
الأخ الانســـــان....الذي لن يجود الزمان بمثله أبدا...فلكل شخص محبه خاصه

اخي العزيز ابو اصيل اسعدني مرورك الكريم وسيدي غالب لايختلف أثنان عليه يرحمه الله ويرم جميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات (( آمين ))

والله جميل كمان انت جميلا دائما ابو حمزه في
اختيار مواضيعك وشخصياتك التي تتحدث عنها
دائما فهذا الشخص الذي تحدثت عنه شخصا
انسان بماتحمله هذه الكلمه من معنى شخصا
كريم عطوف حنون شخصا مثالي في تعامله
مع الصغير قبل الكبير في اسلوبه الرقي الجميل
انا لا اقول هذه من فراغ بل من واقع تجربه حصلت
معي انا شخصيا فما حييت لن ولم انسى فضل
هذا الرجل على موقف وانصفني كامل الانصاف فيه
سبحانه الله وقبل مااشاهد موضوعك الرائع ابو
حمزه من اسبوع كان هذا الشخص في بالي
رحمك الله يامحمد غالب واسكنك الله فسيح
جناته

أشــــكرك أخي أبو حمزه لم ننســــأه ولكن أقول لك أبكيتني وأيما بكاء
والله للمرة الأولى تتدفق عينايا بالدموع وأنا أقرأ موضوعا بالنت أثقله المرض
ووافته المنيه وفارق الدنيا في ظل حشد من المحبين له والذين أوصلوه الى مثواه الأخير
انني أحسدهم على تواجدهم ووداعهم له في الوقت الذي لم أستطيع أنا الحضور لظروف
خارجه عن ارادتي ....حاولت الحضور ولكن لم يسعفني الوقت.....سامح الله أهلي لم يبلغوني
من حينها الا بعد يوم .....الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويصبرنا جميعا ألم فراقه............

في جنة الخلد (((سيدي غالب ))
الأخ الانســـــان....الذي لن يجود الزمان بمثله أبدا...فلكل شخص محبه خاصه

شكرا لك أخي الكبير ياابو علامه وأقصد كبير في القدر والمقام
وصدقت أخو سعيد قل مثله في الرجال يرحمه ويرحمنا الله

ابدعت يا ابو حمزة فعلا اخو سعيد كان رجلا قل ما تجد مثله رحمه الله

شكرا علي مروك أبو سعود فعلا ما في يقراء عن الرجل الا وتدمع عيناه

الله يرحمه ويرحم والدينا والمسلمين اجمعين والله يامحسن دموعي على خدي هذا الرجل حبيته كثثثثثثثثثثثثثثثثثير وحضرت لحظاته الاخيره شكرا محسن على هذا السرد الرائع الجميل ما اقدر اتابع شكرا محسن Cool

احلي الفترات التي تمر علي الإنسان هي فترة الخطوبة وفي أحدي الأيام وأنا أزور خطيبتي وقد بدأت في الحديث معها وشرب القهوة وكنا نتابع حديثنا بالتخطيط والترتيب للزواج وكذلك المنزل ورائيها في انتقاء الأثاث ومع تلك اللحظات الجميلة والهادئة إذ بهاتفي الجوال قد بداء يرن وقولت لنفسي بالله هذا وقته ولم أكن انظر ألي الرقم ولكن بعد أن رديت سمعت صوت يقول لي

محسن

قلت نعم مين

أنا محمد غالب

هلا سيدي كيف حالك وكيف أولادك طيبين الحمد لله

أسمع بكرة أن شاء الله تجيب الوالدة وتجيني علي البيت سمعت

حاضر سيدي

لا تنسي مع السلامة

حاضر مع السلامة

التفت ألي زوجتي وقلت لها هذا سيدي غالب هو ألان يشكو من مرض عضال ألا وهو فشل كلوي من مدة طويلة قالت الله يرفع عنه البلاء والمرض أش يبغى قلت يبي يشوف أمي عساه طيب تبددت كل الأجواء الجميلة وخيم علينا الحزن ثم هممت بالانصراف وذهبت ألي البيت وأخبرت أمي .

وفي عصر اليوم التالي أخذت الوالدة معي وبدأت أمي بالحديث وقالت الله يعنه هذا الولد من جرف لدحديره تالله ماشفت أحد صبر مثله الله يشفيه قلت لها أمين .

وصلنا بيت سيدي غالب وطرقت الباب وأمي تتوكاء علي يمنيني وفتح الباب زهرتين لا تفرق بين أحدهما من شدة الشبه وهما الحسن والحسين أصغر أولاد سيدي غالب وعند دخولنا الغرفة التي ينام فيها قام يرحب بأم سعد وبي ويسلم علينا وقد بداي عليه الإعياء والمرض ولكن كانت الابتسامة لا تفارق محياه وهو يتحدث ألي أم سعد وكان علي يميني أبنه عبد القادر وأمامي سيدي غالب يحدثنا ثم ساد الغرفة هدوء غريب كأنه الهدوء الذي يسبق العاصفة .

ثم بداء بالحديث وقال أنا معايا السرطان من مدة يا خالة وجبتكم اليوم عشان أسلم عليكم وأبغاكم تسامحوني وبداء يقبل يد أم سعد وهو يبتسم وأم سعد هي التي تبكي أما أنا ذهلت وفتحت فمي من هذا الكلام وهذا الموقف الغريب

ثم بدأت أقول ياسيدي أذكر الله وصلي النبي

أش هذا الكلام مافيك ألا العافية أنشاء الله وأنا أخوك

أمي أذكر الله وصلي علي النبي ثم قالت لا اله الا الله والصلاة والسلام علي محمد ياحبيبي مسامح أنت أش سويت ماسويت ألا كل خير وأنا خالتك وهو يقول الحمد لله علي كل حال والابتسام علي وجه .

وفي وقت الوداع حين خروجنا من عند سيدي غالب يقبل رأس أم سعد ويقول لها سامحيني وأدعي لي ياخالة وهي تبكي وأنا متماسك ثم ضمني ضمه وقال لي سامحني يا أخويه وهمس في أذني وقال خلي سعد يجي لوحده بكرة ضروري قالت أنشاء الله .

ثم بدأت أتأمل سيدي غالب وكلامه هل فعلا يشعر بالموت وأن أجله قد حان وما سر قوة الشكيمة والصبر هل هي قوة الإيمان بالله . سبحان الله

هذا الموقف كان يوم الاثنين وفي فجر يوم الجمعة رن هاتفي الجوال وإذ بسيدي سعيد يقول لي محمد غالب مات وراح نصلي عليه الظهر في الحرم

رحمك الله يا سيدي محمد غالب كان صابر وغالب حتى علي الخوف من الموت متبسم في لقاء الله عز وجل أملا في رحمته سبحانه وتعالي مع كل ما عناه من أمراض ومواقف وقد ترك في نفسي موقفه هذا لا أتعلم منه قوة الإيمان والصبر علي المحن والمرض يرحمك الله يا أبا عبد القادر واسكنه فسيح جناته أمين .

وأن ما يثلج صدري عندما أري أبنائه في كل مناسبة مع أعمامه وأخولهم الذين هم يرعونهم بعد الله أري فيهم سيدي محمد غالب وكأنه لم يغب ألا بجسده لا بروحه المتمثلة في عبد القادر واحمد والحسن والحسين .